المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فهرس مذكرات لتر واحد من الدموع


tso0o0oky
05-06-2008, 12:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لراحة الاعضاء المهتمين بقرأة مذكرات لتر واحد من الدموع حبيت أسوي لكم هذا الفهرس


一リットルの涙
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


هذه المدكرات كتبتها طالبه في المدرسة الثانوية اسمها "كيتو ايا" التي اكتشفت اصابتها بمرض


Spinocerebellar Atrophy و هدا المرض يسبب فقدان الشخص التحكم بجسده. وبسبب حفاظ


الشخص على قواه العقليه يصبح كأنه في سجن. و من خلال كفاح آيا مع المرض استطاعت أن تجد


كلمات تلهم بها نفسها لتصبح قوية و تتغلب من خلالها على المرض. إضافهً إلى ذلك قد ألهمت


الملايين من القراء ليتغلبوا على كفاحهم. هذه بإختصار قصة آيا.


** الصور الموجوده داخل المذكرات


[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])



[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


هذه صورة لأم آيا الحقيقية مع الممثله Erika Sawajiri التي قدمت دور آيا في الدراما



[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])




























الفصل الأول :14 سنة (1976-77)


عائلتي :
1-عائلتي.
2- وفاة "ماري".




الفصل الثاني: 15 سنة (1977-78)



زحف المرض



1-الإشارة

2-الفحص الطبي
3-الحسرة
4-الميزة
5-الحمى
6-مغادرة العش (الوحدة)
7-الدرب
8-الرحيل
9-امتحان دخول المدرسة العامة
10-الكلمة الواحدة من والدتي
11-الإقامة في المستشفى

الفصل الثالث: 16سنة (1978-79)
بداية العذاب

1-حياتي في المستشفى
2-البحث
3-الفصل الدراسي الثاني
4-الثالث عشر اللعين
5-بشأن مستقبلي
6-الأصدقاء
7- العذاب
8-تشخيصي
9-الساعتان السوداء (الإنتظار في محل الحلوى)
10-لا أريد أن أكبر
11-القرار
12-التغيير
13-تنظيم أفكاري
14-الوداع
15-الإنعكاس و الندم
16-ما أريد معرفته
17-التسوق
18-الكرسي المتحرك
19-الأجساد المعاقة
20-تغيير المدرسة.الحياة في سكن الطلاب
21-إضطراب عاطفي
22-فهم الإعاقة

الفصل الرابع: 17سنة (1979-80)
لا أستطيع الغناء بعد الآن

1-العودة للمنزل
2-السقوط
3-أسئلة أطرحها على نفسي
4-الحدث الخريفي
5-نهاية العام
6-الكلام المشوش
7-خيبة الأمل
8-تناول الطعام
9-مارس
10-طلاب الثالث ثانوي
11-رحلة المدرسة
12-المستقبل


الفصل الخامس:18سنة (1980-81)
فهم الحقيقة

1-إجازة الصيف الأخيرة في المرحلة الثانوية
2-الإقامة في المستشفى للمرة الثانية
3-التدريب
4-التخرج
5-في المنزل
6-الإقامة في المستشفى للمرة الثالثة
7-المرآه
8-السرقة
9-القرار


الفصل السادس:19سنة (1981-82)
ربما لن أعيش طويلاً

1-الوحدة
2-الحب
3-الخريف المتأخر
4-الكلمات القاسية
5-إعادة توحيد الفصل
6-حادث المرور
7-"أمي, لا أستطيع المشي بعد الآن"
8-الحدود

الفصل السابع:20سنة (1982-83)
لا أريد أن أستسلم

1- السقوط في الحمام
2-البحث عن مشفى
3-إدراة المستشفى و الممرضون
4-الكفاح لكي أعيش في الحاضر
5-أ.ريـ.غا.تو (شـ.كـ.راً)


الفصل الثامن: 21 (1983-84)
حد الحياة

1-طالما هي حية........( بواسطة: "شيوكا كيتو" والدة "آيا")
2-"هل أستطيع أن أتزوج؟"..........(بواسطة:"هيروكو ياماموتو" الطبيبة)
3-الخاتمة......................(بواسطة:"شيوكا كيتو" والدة "آيا")
4- إضافة..................(بواسطة:"شيوكا كيتو" والدة "آيا")









عائلتي



أبي 41 سنة يكون أحياناً حاد الطباع ولكنه في الحقيقة طيب القلب. أمي 40 سنة عندما أنظر إليها جرأتها
الثابتة تفزعني. أنا 14 سنة في بداية سن المراهقة ذلك السن الصعب التعامل معه. إذا وصفت نفسي بكلمة
ستكون باكية كالطفلة. أنا مليئة بالمشاعر. كما أني ساذجة, سهلة الغضب وسهلة الضحك أيضاً. أختي
الصغرى 12 سنة أراها كالمنافس لي في المدرسة والشخصية أيضاً...... بالرغم أني قد حُفزت من قبلها
مؤخراً. أخي في 11, إنه شخص مخادع ومخيف أيضاً. صحيح أنه أصغر مني ولكنه يصبح أحياناً الأخ
الأكبر.وهو كالوالد للكلب "كورو". أختي ذو العامين, صاحبة الشعر المجعد الذي ورثته عن أمي أما وحهها
فيشبه وجه أبي ( خاصةً عيناها.............. اللتان تشبهان الساعة عندما تكون عند 8:20 ) إنها حقاً لطيفة







وفاة "ماري"


اليوم هو عيد مولدي. لقد كبرت كثيراً. أعتقد أنه يجب عليَ أن أشكر أمي وأبي. كما يجب عليَ أن أحصل على درجات




أفضل و أن أكون بصحة أفضل حتى لا أجعلهما يحزنان. وإضافةً إلى ذلك يجب أن أجعل بداية شبابي مهمة بدون أي ندم



إني ذاهبة إلى التخييم بعد غد لذا عليَ أن أنهي واجباتي المدرسية حتى لا أكون قلقلة بشأنها.

هيا ! هيا! آيا!
"تايغر" كلب الجيران المتوحش الذي شق رأس "ماري" فسقطت ميتة. "ماري" الصغيرة تقدمت نحو المتوحش "تايغر"



وهي تحرك ذيلها حركة ودودة. لقد صرخت بكل قوتي " "ماري" توقفي! أرجعي إلى هنا حالاً". لابد أن "ماري" قد خاب أملها ...... لأنها ماتت

بدون أن تقول أي كلمة. ما كانت "ماري لتموت بسرعة لو أنها لم تلد كلباً. "ماري" أرجو أن تكوني سعيدة في مكان آخر!....

المنزل الجديد قد إنتهى أخيراً. الغرفة الكبيرة من الجهة اليمنى في الطابق الثاني هي غرفتي مع أختي. السقف أبيض اللون أما الجدران فمصنوعة
من الخشب البني. المنظر الخارجي من النافذة مختلفٌ عن العادة. أنا سعيدة أن لي غرفتي الخاصة ولكنها تبدو واسعة وموحشة, أتسأل إذا كنت سأنام الليلة

إنطلاقاً من كل جديد:1
- سأبدأ بارتدأ القميص والسروال فهدا أسهل للحركة
2- الأعمال الروتينية لكل يوم: أسقي العشب الأخضر, نزع الأعشاب الضارة, التأكد من عدم وجود الحشرات خلف أوراق شجرة الطماطم التي زرعتها.
وأيضاً التأكد من عدم وجود الصراصير على أوراق الأقحوان وفي حالة أني وجدتها عليَ أن أهتم بها في الحال.
3- لا للتراخي في حل الواجبات المدرسية
4- وإضافة لكل ذلك الكتاية في مذكراتي كل يوم
من الآن سأحرص على عمل كل هذه الأمور










أرجو من الأعضاء عدم الرد على الموضوع وإذا كنت ترغب في الرد فالرجاء الرد على الموضوع الأصلي

رابط الموضوع الأصلي:
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]


كل سبب عملي هذا الموضوع هو راحة الأعضاء المتابعين للترجمة



وأرجو من المشرفين التثبيت من أجل الأعضاء وشكراً

******** كما أريد إضافة هذه الملاحظة إلى الأعضاء: وهي أن الأجزاء الجديدة سيتم إنزالها في الموضوع الأصلي قبل نزولها في الفهرس

tso0o0oky
05-06-2008, 01:29 PM
الفصل الثاني:زحف المرض(تحمل مرضي) -15 سنة-

[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])<==== آيا بعمر15





الإشارة



أظن أني فقدت كثيراً من الوزن مؤخراً. هل هذا بسبب تركي للغذاء نتيجة لكثرة الوظائف


والمشاريع المدرسية ؟.لا أستطيع تحويل أفكاري إلى أفعال لذلك فأنا قلقة. إني ألوم


نفسي ولكنه يبدو لا وجود لأي تحسن. كما أن قوتي مستمرة في التلاشي. ما أريده الآن


هو أن أكتسب بعضاً من الوزن.بدايةً من الغد أحتاج إلى تطبيق الخطة التي دونتها.


المطر هذا اليوم, المشي إلى المدرسة حاملةً حقيبة ثقيلة, و ما جعل الأمور أسوأ هي


المظلة..... آآه كم هذا مؤلم. بينما كنت أفكر بهذه الأمور السلبية. التوت ركبتايَ وسقطت


للأمام على وجهي في شارع ضيق يبعد عن المنزل بحوالي مئة متر. أصبت ذقني بجرح


سيء جداً. وضعت يدي برفق على ذقني فشعرت بلزاجة الدم تغطي يدي. أخذت حقيبتي


المبعثرة والمظلة ورجعت للوراء متجهة للمنزل. خرجت أمي من داخل المنزل وقالت :


( هل نسيت شيئاً ؟ الأفضل أن تسرعي وإلا ستتأخرين). ثم قالت : ( مابك\؟). لم تخرج


من فمي أي كلمة سوى أني بدأت بالبكاء. أحضرت أمي منشفة بسرعة و مسحت بها


ذقني حتى امتلأت بالدم. لقد شعرت بقطع الرمال داخل الجرح. ثم قالت والدتي : ( علينا


الذهاب للطبيب فوراً). ساعدتني أمي على تغيير ملابسي سريعاً, ووضعت العلاج الأولي


على الجرح, و ركبنا السيارة.تم علاج جرحي بغرزتيين دون أي ألم. أتذكر.... عندما


سقطت ألمتني أسناني و أحدثت صريراً, ولكني تعاملت معه لأنه خطأي حيث كنت


خرقاء. لكن أكثر من ذلك........ أنا آسفة أمي لأني جعلتك تتغيبين عن العمل اليوم. حين


نظرت إلى ذقني في المرآة..... قلت لنفسي: ( ربما يدايَ لم تساعداني عندما سقطت


لأني بطيئة نوعاً ما ). لكني سعيدة أن الجرح كان تحت ذقني لأن مستقبلي سيكون


مظلماً لو أن الندبة كانت في مكان يستطيع الناس رؤيته.


درجاتي في التربية البدنية:
الدرجة السابعة = B
الدرجة الثامنة =C
الدرجة التاسعة = D
لقد خاب أملي أظن أني أحتاج لتدريب إضافي. كنت آمل أن تكون الدورة الرياضية التي


اشتركت بها خلال إجازة الصيف قد ساعدتني ولكني كنت مخطئة. أعتقد أن ذلك بسبب


عدم إكمالي الدورة لفترة كافية ( الصوت الصادر من ظلي = تمــــــاماً ! ).


في الصباح عندما كانت أشعة الشمس ونسيم الهواء يدخلان خلسة إلى المطبخ خلال


النافذة و الستائر ذات الأشرطة الصفراء, بدأت بالبكاء: (لماذا أنا الوحيدة الغير


رياضية؟ ) سيكون هناك امتحان توازن على عصا الجمباز هذا اليوم. أغلقت أمي عيناها


ثم قالت: (لا بأس بذلك "آيا" لأنك ذكية, أنت تحتاجين فقط للتمسك بمادة تحبينها و


تجعليها مستقبلاً لك\. أنت جيدة في اللغة الإنجليزية لذا يجب أن تستغلي ذلك. الإنجليزية


هي لغة العالم لذا أنا واثقة بأنها ستكون مفيدة. لذا لا تقلقي عندما تحصلين على درجة


D في التربية البدنية). توقفت دموعي عن التساقط فمازال هناك شيء متبقي لي, كان


يجب عليَ أن لا أبكي كالطفلة. جسدي لا يتحرك بالإتجاه و الطريقة التي أريدها. هل


مقلق تأجيل عمل واجباتي المدرسية التي أستطيع انجازها خلال 5 ساعات كل يوم؟


لا.... ذلك ليس كما أظن. هناك شيء ما في جسدي بدأ بالتحطم...... أنا.... خائفة!.


أشعر بأن قلبي مقيد, أريد أن أتمرن, أريد أن أركض, أريد أن أدرس, أريد الكتابة بشكل


منظم.


" ناميدا نو توكاتا ( توكاتية دمعة)" إنها أغنية رائعة فعلاً, أشعر و كأني واقعة في الحب


معها, عندما أتناول الطعام و أنا أصغي لها يصبح مذاقه ألذ.


بحث عن أختي: إنني دائماً أدون جانبها االسيء لكنني سأبدأ بالتفكير بأنها طيبة القلب


فعلاً. سبب ذلك أننا عندما نمشي معاً إلى المدرسة يتركني أخي وراءه دائماً و يستمر


بالمشي لوحده, لكن أختي تقرر السير معي. حتى عندما نعبر الجسر تمسك هي بحقيبتي


وتقول : ( تأكدي الإمساك بالحاجز).


تدريــــجياً........... فرحة إجازة الصيف قد ذهبت بعيداً. بعد تنظيف العشاء....كنت


صاعدةً الدرج حتى قالت أمي: ("آيا" تعالي واجلسي هنا). كانت أمي في غاية الجدية


فبدأت أتوتر و أفكر على أي شيء سوف أعاقب. ثم أكملت:("آيا" مؤخراً يبدو أن


جسدك\ و كأنه مستعد للسقوط دائماً, كما أنك تتمايلين من جهة لأخرى أثناء المشي, هل


دونت\ ذلك؟. كنت أراقبك و أنا قلقة. دعينا نذهب لرؤية الطبيب). فسألتها: (إلى أي


مشفى........؟). فأجابت:(دعي ذلك لي سأجد مستشفى موثوق بها). بدأت دموعي


بالتساقط كنت أريد أن أقول: (شكراً جزيلاً أمي و آسفة على جعلك تقلقين) لكني لم


أستطع اخراج أي كلمة من فمي.


أتسأل ما إذا كان ما يصيبني بسبب البقاء مستيقظة طوال الليل أو الأكل في أوقات


مختلفة. لكن عندما أفكر بعمق أعلم بوجود خطأ ما لذلك عليَ الذهاب لرؤية الطبيب .


فالبقاء هكذا دون عمل أي شيء سوى البكاء أتعبني و عينايَ بدأتا تؤلمانني بسبب


كثرة البكاء.






[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


الفحص الطبي



ذهبت إلى مستشفى في "ناجويا" مع والدتي (كتبت آيا هذه العبارة باللغة الانجليزية). خرجنا من المنزل عند التاسعة صباحاً.


أختي الصغرى لم تكن بحالة جيدة. على كل حال لقد ذهبت إلى الحضانة لكي أتمكن من الذهاب للمشفى........ مسكينة أختي !


وصلنا إلى مستشفى " كوكوريتسو ناجويا رايغاكو فوزوكو بواين" عند الساعة الحادية عشر. انتظرنا حوالي ثلاث ساعات

وكنت أقراء كتاباً خلال هذه الفترة علماً بأني لم استطع التركيز كالعادة لأني كنت قلقة وخائفة حاولت أمي تهدئتي بقولها:

(لقد استدعيت الدكتورة "إيتسورو" لذا لايوجد هناك ما نقلق بشأنه". لكن.......أخيراً قد نوديَ علي إسمي "آيا" وكان قلبي

يخفق بشدَة.

شرحت أمي الأمور للطبيبة:
1. سقوطي وجرحي لذقني (الناس عادة يسقطون على أيديهم بينما أنا وقعت على وجهي).
2. مشيي بشكل متمايل ( ركبتايَ لا تنحنيان بالشكل المطلوب).
3. خسارتي للوزن.
4. حركتي البطيئة (لا أستجيب للمؤثرات بسرعه).

أصبحت خائفة وأنا أستمع لحديثهما على الرغم من انشغال أمي بالمنزل إلا أنها كانت تراقبني بحذر.......على ما أظن أنها

قد دونت كل شيء.... مع ذلك فقد هدَأَتْ من روعي.

الآن وبعد أن عَلمت الطبيبة بكل مخاوفي.....أخيراً ....قلقي سيمضي بعيداً. جلست على كرسي كروي و ظللت أحدق في

وجه الطبيبة. كنت مرتاحة لها لأنها ترتدي نظارة ولها ابتسامة لطيفة. أغلقت عيني ورفعت يدي حتى أصبح السبابة قريباً

من وجهي, وقفت على قدم واحدة, استلقيت على السرير فحنيت و مددت قدماي عدة مرات, ضَرَبت الطبيبة قدمي

بالمطرقة..... وأخيراً انتهى الفحص الطبي.

(دعينا نأخذ صورة مقطعية) قالت الطبيبة. ("آيا" إنها لا تؤلم أو تحك. إنها مجرد آله يستخدمونها لتشريح رأسك ليتمكنوا من

رؤية محتواه) قالت أمي. فصرخت (ماااااااااااذا؟ يُشَرحون رأسي؟؟!). إن ذلك في غاية الأهمية بالنسبة لي لذا لم أجد ما

قالته أمي مضحكاً. ببطء........ نزلت الآلة, لقد ناسبت رأسي بشكل رائع حتى أحسست بأني في الفضاء الخارجي.

(تستطيعين الاستلقاء هناك لكن لا تتحركي ) سيدة بملابس بيضاء قالت لي ذلك. بعد أن استلقيت شعرت بالنعاس. كان علينا

الانتظار طويلاً. بعد أن أخذت الدواء ..... ذهبنا للمنزل. ما إن تحسنت بشرب هذا الدواء........ لن أمانع أن أملأ معدتي به

بعد ذلك . وهذه وظيفة جديدة قد أضيفت لي.

أرجوك أيتها الطبيبة..........تخيلي أني وردة وساعديني رجاءً على دوام حياة براعمي....... التي لم تزهر بعد. نتيجة لأن

المشفى بعيدة و لدي مدرسة أخبرتنا الطبيبة أننا نستطيع القدوم مرة واحدة كل شهر. لقد وعدتك أيتها الطبيبة أن آتي و أفعل

ما تطلبين...... لذا اجعليني أتحسن. أرجوك د." إيتسورو" فأنا واثقة بأنك أفضل من في هذا العالم.







[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])



الحسرة


الشجرة الوحيدة التي نزرعها في مدرسة "سيريو" هي التفاح الصيني. حين ذهبت لأقتلع الأعشاب الضارة من حولها أخذ بعض

الصبية يسخرون من طريقة مشيي ( أي نوع من المشي هذا؟ تبدين كطفل في الحضانة). (هاها تبدين وكأنك متحمسة بساقيك المقوستان).

أطلقت الضحكات والسخرية كل شيء لجعلني غاضبة. بالطبع..... تجاهلتهم, فلو عبأت لهم لكان جف الماء الذي في المحيط. كان

صعباً علييَ أن لا أبكي. ولحسن الحظ ..... كنت قادرة على منع دموعي من التساقط.

حدث اليوم شيء مخيب للأمل........

تغيَرتُ خلال حصة التربية البدنية حيث خرجت مع الصف إلى الفناء......قال المدرب: (اليوم سنجري كيلومتراً واحداً ثم سنتدرب

على تمريرات كرة السلة). خفق قلبي بقوة. الجري.... التمريرات لا أستطيع فعل أي منهما. ثم قال المدرب :("آيا كيتو" ماذا ستفعلين؟؟).

أنزلت رأسي للأسفل وأكمل المدرب:( حسناً تستطيعين الذهاب للدراسة مع "أو-سان" في قاعة الدراسة).("أو-سان" نسيت ملابس التربية البدنية).

بعد أن أكمل المدرب حديثة سمعت تعليقات زملائي حالاً:( أووووووووو قاعة الدراسة......ياللحظ). كنت أغلي حينها من شدة الغضب.

إذا كنتم تريدون الذهاب لقاعة الدراسة لهذه الدرجة سأبدل الأماكن معكم ولو كان ذلك ليوم واحد.... كم أريد أن نبدل أجسامنا ربما ستدركون

أحاسيس الشخص الذي لا يستطيع فعل أي شيء يريده.

كلما مشيت, في كل خطوة أخطيها أستطيع الشعور بتمايل جسدي هذا مايجعلني ضعيفة. أشعر بالخزي و البُئس بسبب عدم قدرتي على فعل

مايستطيع الآخرون فعله. هل هذا شيء لا تستطيعون فهمه إلا إذا جربتموه؟ . حتى إذا كنتم لا تستطيعون الشعور بمشاعر شخص مثلي

على الأقل أريدكم أن تحاولوا التفكير قليلاً بذلك. لكن أعتقذ أن فعل ذلك صعب حتى بالنسبة لي لم أشعر بذلك أول مرة إلا بعد أن حصل لي.



[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])



الميزة



أطمح إلى أن أكون شخصاً متميز بقوة الشخصية لأني أشعر بأني لا أملك شيئاً مميزاً.انجذبت إلى فكرة أن على كل فرد أن يعلن



عن خواصه الفريدة. ربما حتى في هذا العالم الذي نعيش فيه ميزاتنا و مواهبنا تستخذم لجعل معظم الناس خارج هذه الحياة



كفلم "7..". العالم بحاجة إلى أناس يتميزون بقوة الشخصية. على كل حال...... الشخصيات تنتمي إلى أنفسنا و حسب لذلك هي



ليست شيئاً نستطيع تقديمه أو اعطائه للآخرين. لكن الناس يأخذون الأشياء بطريقة مختلفة لذلك أصبحت الأمور معقدة.



و أنا أغادر المدرسة رأيت "إيكو" عند مواقف الدراجات. كنت حينها حاملة سجلات الفرقة الموسيقية أخذت "إيكو" حقيبتي الثقيلة و



وضعتها داخل سلة الدراجة. عند مفترق الطريق قالت "إيكو":(لدي شيء ما لأفعله الآن) ثم افترقنا. إني حقاً أحب طريقة "إيكو" في



التعامل لكن الآخرين يظنون أنها باردة الأعصاب و متحجرة القلب.

tso0o0oky
05-06-2008, 01:32 PM
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])



الميزة



أطمح إلى أن أكون شخصاً متميز بقوة الشخصية لأني أشعر بأني لا أملك شيئاً مميزاً.انجذبت إلى فكرة أن على كل فرد أن يعلن



عن خواصه الفريدة. ربما حتى في هذا العالم الذي نعيش فيه ميزاتنا و مواهبنا تستخذم لجعل معظم الناس خارج هذه الحياة



كفلم "7..". العالم بحاجة إلى أناس يتميزون بقوة الشخصية. على كل حال...... الشخصيات تنتمي إلى أنفسنا و حسب لذلك هي



ليست شيئاً نستطيع تقديمه أو اعطائه للآخرين. لكن الناس يأخذون الأشياء بطريقة مختلفة لذلك أصبحت الأمور معقدة.



و أنا أغادر المدرسة رأيت "إيكو" عند مواقف الدراجات. كنت حينها حاملة سجلات الفرقة الموسيقية أخذت "إيكو" حقيبتي الثقيلة و



وضعتها داخل سلة الدراجة. عند مفترق الطريق قالت "إيكو":(لدي شيء ما لأفعله الآن) ثم افترقنا. إني حقاً أحب طريقة "إيكو" في



التعامل لكن الآخرين يظنون أنها باردة الأعصاب و متحجرة القلب.







[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])




الحمى



أظن أني قد أصبت بالبرد. بالرغم من إصابتي بالحمى إلا أشعر أني بخير, كما أن شهيتي للطعام جيدة.


مع ذلك ليس لدي ثقة بجسدي بعد الآن. أريد تيرمومتر ( عوضاً عن الذي كسرته). أريد أن أرى مقدار صحتي بالأرقام.

سأسال أبي ليعيرني واحداً.

إن "آيا" تمرض كثيراً. انها تستهلك أكثر من ضعف المال مقابل ما يستهلكه اخوتها. عندما أصبح ناضجة و قوية

سأجعلكم تعيشون حياة سهله. سأهتم بكم كما اهتممتم بي.


عندما أنام أفكر بأمور كثيرة, كالأمور التي تكلم عندها أستاذ التاريخ. أن أكون محط سخرية تجربة جيدة لي. لأنها تساعدني

لأكون شخص أقوى. الأعمال الدراسية في المرحلة المتوسطة سهلة الإنجاز ما إذا درست شيئاً فشيئاً كل يوم.

لم يفت الآوان بعد إذا بدأت من الآن. سوف أبدل كل جهدي في المحاولة.


من جهة أخرى............ صحتي السيئة تجعلني في غاية القلق. (لا تبكي "آيا" فأنت كالطفلة). أظن أن الأوقات الصعبة

تكون عندما يبدأ الإنسان بالنضوج. إن استطعت التغلب على هذه المحنه فسيكون في انتظاري صباح

مشرق,............ هذا الصباح الهادئ المليءبأشعة الشمس و الطيور المغردة مع رائحة الروز الأبيض.


أتسأل أين هي السعادة؟

أتسأل ما هي السعادة؟


("آيا" هل أنت سعيدة الآن؟). ( بالطبع لا, فأنا في حفرة من الحزن لا قعر لها, هذا صعب جداً نفسياً و جسدياً).


الحقيقة ....... أني أبعد خطوة واحدة عن كوني غريبة الأطوار......... لأن الصراخ الذي كان بكاءً قد تحول إلى ضحك.









[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]

مغادرة العش

(نملة لنملة, زهرة لزهرة, طير لطير). كتب "كوجي" على ظهر هذه الورقة: (احتفالاً بتخرج "كيتو-كون" الأستاذ "مكاموتو" كتب ذلك

لك). "لآيا فقط"...........آه كم كنت سعيدة .

إنه يبدو مخيف قليلاً, لكنه مدرس رائع فهو من النوع المحب للزهور. لقد شكرته من كل قلبي عندها ابتسم لي بامتنان. أستاذي يعتقد أني

أمثل معنى هذه الأغنية. ( نمله لنمله تعني الصراحة والوضوح. كما أن هناك أشياء تشبه الزهور يلقبها البشر بالزهرة. كما أن الطيرالمحلق يناديه البشر بطير).

الأشياء التي تثير نفسي: التحليق في السماء الزرقاء, السقف المُبَلَط في المدرسة و الأشجار الشديدة الخضرة.

لم أفهم حتى نصف معنى هذه الأغنية و لكن أستطيع القول أن أستاذي كان يحاول قول ( ابذلي جهدك).شعور (أني سوف أفعلها) أصبح

داخل أعماقي. (بماذا تعتقدين أني كتبتها؟) قال أستاذي. فقلت: (لا أعتقد أنك استخدمت الفرشاة). ابتسم وقال: (الحقيقة أني كتبتها باستخدام

عود أسنان ممضوغ مع الحبر). لــ....لقد تفاجأت من فكرته. (هل لاحظت وجود أشرطه مزخرفة على الحائط؟ هذه لكي تتمكني من

تعليقها). أجبت : (نعم لاحظت). ابتسم لي ثم غادر.

لن أنسى أبداً أني حظيت بهذه المقابلة الرائعة مع أستاذي في يوم تخرجي. أرجوك.........استمر في كونك مرشدي الروحي.




[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]





الدرب

كان هناك اجتماع بيني وبين أستاذي و أمي , حول أيُ مدرسة ثانوية أستطيع تقديم طلب إليها.

1- المقدرة = مازال باستطاعتي الذهاب إلى مدرسة عامة.

2- بشأن جسدي = حتى الآن المشكلة هي مشيي المتمايل, لكن لا ندري كيف ستتطور الأمور, لذلك

عليَ اختيار مدرسة قريبة من المنزل. هذه المدرسة ستكون على اتصال بمدارس أخرى, لذلك عليَ كتابة

رسائل لأشرح عدم مقدرتي على الذهاب لمدارس بعيدة.

3- أيضاً سأقدم بطلب على مدرسة خاصة = أنا وأمي كنا نفكر بمدرسة عامة لكن رأي أستاذي هو : أنه

سيكون شعوراً جيداً لو تم قبولي بعدة مدارس. لذلك وافقناه على ذلك.





[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]





الرحيل



يــــااااااااي............ لقد نجحت !! (نجحت "آيا" في امتحان دخول المدرسة الخاصة). كلاً من وجهي ووجه أمي امتلئا بالدموع.

من الآن و صاعداً سأبذل كل جهدي و سأحاول بكل قوتي كسب العديد من الأصدقاء......بالطبع و أن أكون حذرة بألا أسقط

العشاء كما طلبت اليوم هو هامبرغر. أنا سعيدة جداً كما لو أنني البطلة. نسيت كل الألم بشأن هذا الجسد الذي لا أستطيع التحكم به, و الدراسة

كالمعتوهة. آآآه ...... كم هذا شعور رائع مع ذلك يوجد هناك قليل من مشاعر الوحدة. عليَ أن أكون مستعدة لأصبح معاقة. عدم قدرتي على

التحكم بجسدي أصبح أكثر وضوحاً. كذلك بالنسبة لمشيي المتمايل. حين أكون على وشك الارتطام بشخص ما لا أستطيع الابتعاد عنه

سريعاً. لذلك سأبدأ بالمشي إلى جانب الحائط في الرواق. سأكون مركز الانتباه من أصدقائي الجدد. ذلك شيء لا أستطيع إخفائه لذلك

أعتقد أن عليَ إظهار شخصيتي الحقيقية من البداية. هذا ما أفكر فيه و لكني قلقة. لا أدري ما إذا كنت سأستطيع الإستمرار. أتسأل ماذا

سيحدث في حصة التربية البدنية ؟!.



[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]


امتحان دخول المدرسة العامة



لدي حساء "دايكون ميسو" كما طلبت هذا الصباح. تماماً كما حدث في صباح امتحان دخول

المدرسة الخاصة. الحقيقة........ أنني لم أطلبه في ذلك الوقت, ولكني نجحت في الامتحان

عندما كان معي........ لذلك طلبته هذه المرةلحسن الحظ فقط.

هل أصبحت شديدة التوتر؟!؟...........فقد ذهبت إلى الحمام مرتين هذا الصباح .... بعد ذلك

أخذتني أمي إلى المدرسة الثانوية التي سيقام فيها الامتحان.

في نظري بدا الجميع أذكياء, مما جعلني أشعر بالحيرة و نفاذ الصبر. رافقنا الأستاذ إلى الصفوف

التي سيجرى فيها الامتحان. بينما كنت صاعدةً الدرج.... سقطت و جرحت قدمي. و كانت نهايتي

أخذ الامتحان وحيدة في مكتب الممرضة. هذا سيء جداً ....بل في غايةالسوء. جعلت الساعة

التي استعرتها من والدتي قرب أذني محاولةً الاسترخاء.




[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]


الكلمة الواحدة من والدتي


(حياتك في المدرسة الثانوية لن تكون سهلة. من المحتمل وجود مزيد من العناء, ككونك مقيدة عن فعل الأشياء البسيطة و نظر الناس إليك نظرة

مختلفة عن أصدقائك. لكن كل شخص يعيش على الأقل وقت أو وقتان عصيبان خلال حياته. لذا لا تفكري أنك شخص تعيس. تستطيعين تخطي

هذه المحنة إذا فكرتي بأن هناك من هم أقل حظاً منك).

كنت أفكر مع نفسي............هممممممممم لقد فهمت. أعتقد أن أمي تتألم أكثر مني. وظيفة أمي هي التفكير بشأن الذين يحتاجون المساعدة

و الذين يتألمون. عندما أفكر بذلك, أكون قادرة على تحمل مشاكلي.

إلى والداي, نفسي ,وإلى المجتمع: لقد قررت........... أن أستمر في بذل جهدي, وأتمسك بأمل أني قادرة على الحياة.




[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]




الإقامة في المستشفى


مازال فحصي الأول بعد أن بدأت المدرسة الثانوية يستمر لمدة ساعتين مع أننا سلكنا الطريق السريع ....لذلك خرجنا باكراً هذا الصباح.

أعتقد أنني سأكتب بعض الأمور التي أريد أن أخبر الطبيبة بها:

1- أصبح مشيي أكثر صعوبة. أسقط بدون الإمساك بأي شيء . كما أصبح صعباً أن أنهض و أحني قدماي.

2- بدأت أختنق عندما أكل و أشرب بسرعة.

3- أضحك مع نفسي كثيراً (كضحك الاستهزاء. لا أدرك أني أضحك إلا بعد أن يسألني أخي:(ما لمضحك في الأمر؟)).

4- ما هو المرض الذي لدي؟

بعد أن انتظرنا فترة طويلة كالعادة, أجرى لي الفحص الطبي رجل كبير في السن و ثلاثة أطباء يبدون صغار السن قليلاً. أعتقد أن للكشف عن

قدرتي الرياضية, كان يجب عليً أن أُمَدد قدماي ثم أحنيهما,و ضرب ركبتي, و محاولة المشي كالعادة.

تكلمت أمي باختصار عن الأمور التي دونتها هذا الصباح إلى الطبيبة و كذلك أخبرتها أنني ألتحق بمدرسة ثانوية عادية ولكن مع مساعدة أصدقائي

المقربين. بعد الفحص قالت الطبيبة:( دعينا ندخلك إلى المستشفى في إجازة الصيف للعلاج وكذلك لإجراء الفحوصات. أرجو أن تكملي إجراء الإقامة

في المشفى اليوم قبل أن تغادري).

إيييييييييييييييه............. سأقيم في المستشفى ؟!؟ ياإلهي. إذا أردت الخلاص من ذلك فليس هناك وسيلة إلا اجتيازه والإنتهاء منه !. ببساطة وافقت

على ذلك, لكن كنت أتسأل ماذا يحدث داخل جسدي؟؟؟. هناك شيء ما على حافة التحطم. ستصبح الأمور أسوأ ما لم أتعالج بأسرع ما يمكن. أنا

خائفة. قالوا لي أنه يجب عليَ الإقامة في المستشفى حتى أعلم إجابة السؤال الرابع.

في الطريق إلى المنزل سألت أمي:( هل مستشفى"ناجوراي" مستشفى جيدة؟.... هل سيعالجونني؟ ..... هذه أول إجازة صيف أكون فيها في

المدرسة الثانوية ..... هناك أمور كثيرة أريد إنجازها لذلك أريد أن تكون مدة الإقامة في المشفى قصيرة).

أجابت أمي:( "آيا" أحرصي على أن تدوني جميع الأمور التي تلاحظينها في جسدك. لا يهم مدى تفاهة هذه الأمور فإنها تساعد على علاجك. قد تكون مدة

الإقامة قصيرة. إذا اعتقدت أن مدة الإقامة هي مجرد مدة قصيرة بالنسبة لحياتك فباستطاعتك تذكرها على أنها تجربة جيدة. على كل حال, سأكون قادرة

على زيارتك يوم الأحد فقط لذا عليك أن تغسلي ملابسك بيديك لكن بدون أن تتعبي نفسك. المهم........سأشتري لك الكثير من الملابس الداخلية, مع

ذلك عندما تذهبين إلى المنزل دوني الأشياء التي تحتاجينها. كوني مستعدة).

بعد أن اجتزنا طريق "أوكازاكي" وقفنا عند منزل خالتي (أخت أمي الصغرى). بدأت بالبكاء حين استمعت لحديث أمي و هي تشرح حالتي لخالتي.

قالت:( أريد معالجتها مهما كلف الأمر. إذا لم تستطع "ميديا بواين" فعل ذلك سأذهب لطوكيو أو أمريكا أو سأبحث في كل مكان لأجد شخص ما يستطيع معالجتها.).

أجابت خالتي:( "آيا-شان" ستتحسنين قريباً. حسناً؟. معظم الأمراض هذه الأيام قابلة للعلاج بالإضافة إلى أنك مازلت صغيرة السن. لكن يجب عليك

التمسك يإيمانك ورددي داخل نفسك:( سوف أتحسن). إذا بقيت جالسة تبكين فحتى أقوى الأدوية لن تجعلك تتحسنين. أما بالنسبة لي سآتي لزيارتك

باستمرار.و إذا احتجت لأي شيء اتصلي بي في الحال فسآتي إليك سريعاً. لذلك لا تستسلمي وتمسكي بالأمل فقط.). ثم أعطتني منديل,

وأكملت:( هيا..........جففي أنفك و اشربي العصير. فسيصبح مذاقه مالحاً ما إن سقطت الدموع فيه). ذلك ما جعلني أضحك.

أعلم أنه قد بقي شهرين, ولكن.................أرجوك أيها الزمن تـــــــــوقف !! يا مرض "آيا" توقــــف أنت أيضاً

tso0o0oky
05-06-2008, 01:50 PM
الفصل الثالث

[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])

[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]


[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])



البحث


1- الفحص:
يجب عليَ تحريك يداي تبعاً لأغنية Twinkle Twinkle Little Star
عليَ عمل ذلك قبل أخذ الحقنة 12 مرة لليمين و 17 مرة لليسار.
ثلاث دقائق بعد أخذ الحقنة 18 مرة لليمين و 22 مرة لليسار.
خمس دقائق بعد أخذ الحقنة 18 مرة لليمين و 21 مرة لليسار.

2- إعادة التأهيل:
يجب عليَ الوقوف على يدي وركبتاي: عليَ تحريك جسدي مع الحفاظ على توازني (ذلك بصنع نصف دائرة).
(إدارة حوضي): علىَ أن أحني قدمي, أدير حوضي ثم أدير يداي. أدير حوضي مرة أخرى ثم أرفع يداي للأعلى.
من المفترض أن لا أفلت قدمي كما من المفترض أن لا يتحرك لوح كتفي للداخل.

3- ردة فعل الحركة
عندما أرفع قدمي يجب عليَ أن أثبت جسدي بواسطة يداي. هذا ما سوف يساعدني عندما أقع. إن لوح كتفي يتحرك للداخل و ثقل جسدي
يدفعني للوراء.

4- التمرين بأرجحة يداي
عليَ أن أهز يداي للأمام و للخلف مع مراقبة حركة حوضي. عندما تتحرك يدي اليمنى للأمام = الجزء الأيمن من حوضي يجب أن
يتحرك للخلف. عندما تتحرك يدي اليمنى للخلف = الجزء الأيمن من حوضي يجب أن يتحرك للأمام. ببساطة ..... يجب أن تتعاقب
حركة قدماي و يداي أثناء المشي.

بالنسبة لي
تتحرك يدي اليمنى للأمام = الجزء الأيمن من حوضي يتحرك للخلف.
تتحرك يدي اليمنى للخلف = الجزء الأيمن من حوضي يتحرك للخلف
هذا غريب. كلتا رجلاي و يداي تتحركان للخلف في الوقت نفسه.

5- بعد الوقوف على ركبتاي وقدماي يجب عليَ الوقوف على ركبتاي فقط.

6- إنجازها بالطريقة الصحيحة:

عليَ أن أحني كتفاي للخلف و أجعل جسدي مستقيماً و جعل ركبتاي و العمود الفقري منتظمان في صف واحد.

7- عليَ أن أتمرن على الحبو

أضع يدي اليمنى خارجاً ==> أضع رجلي اليسرى خارجاً ==> أضع يدي اليسرى خارجاً==> أضع رجلي اليمنى خارجاً.
عليَ أن أحافظ على ثبات رجلاي عندما أضعهما خارجاً. المشي بشكل طبيعي..............لعمل صعب جداً.


8- النهوض:

قالت د."ياماتوتو":(ولد يدعى "كاي-كون" سوف يقيم في المشفى من اليوم. ولديه مرض مشابه للذي لديك). ممرت به في الممر. كان
جسمه هزيلاً و يبدو أنه في السنة الدراسية السادسة أو السابعة . كما يبدو أنه ولد مبتهج و لم يسمح لمرضه أن يزعجه. أخبرته داخل
قلبي:(أتمنى أن تساعدك الحقنة.............تحسن قريباً).
بعد أن أخذ الحقنة أصاب بصداع و أشعر بالغثيان. لكن قد يكون ذلك بسبب الدواء الذي بداء مفعولة أو أنني بدأت أعتاد عليه حيث أن
هناك ألم أقل.

لقد سجلوا صوتي أتسأل إن كانوا يريدون فحص حنجرتي و لساني. إن أعادة التأهيل أمر مهم جداً هذا ما قالته الطبيبة "ياماتوتو". أعلم
أنه يجب عليَ بذل جهدي لكن هذا أمر صعبٌ جداً. أمـــــــــي ................ أنا لست طبيعية ................أنا على وشك البكاء
لقد صعدنا إلى السطح و أخذوا لي صورة مع الكاميرا ذات 16 ملم. في الحقيقة إن جسدي يشعر بالسوء. أستطيع المشي كرجل آلي فقط.

الاستراحة قال لي المعالج الطبيعي "كاواباشي" أحد قصص طفولته:(لقد تبولت على رأس أحد الأساتذة من السطح بعد ذلك تم ضربي
ضرباً مبرحاً). وااااااااااااااو ...................هذا مقلب خطير...................لا أستطيع العمل مثله, لكن الرغبة في عمل شيء ما يتغلغل
داخلي. أخبرني أيضاً عن حيلة يستخدمها لإلتقاط حشرة الزيز من على الأشجار. و قد أطلق على حشرة الزيز و هي تبدل جلدها
بـ(نصف عارية)!. فكرت بداخلي.................... أظن أنه فتى حقاً.

لقد أصبت بالحمى 102 درجة ........ هل سأموت؟......................لا!.........لا أستطيع الخسارة أمام مرض!. لقد اشتقت لأمي و
عائلتي. أوووووووو.............. كل مرة أريد أن أتقدم للأمام هذا يحدث دائماً. يبدو و كأن انعدام التوازن الفكري و الجسدي سيستمر
للأبد. أنا خائفة من أن أصبح كبيرة ...... أنا في 16 فقط. لقد تبقى عدد قليل من الحقن التي يجب أن أخذها بعد ذلك أستطيع
الخروج منالمستشفى أخيراً............... على ما أعتقد.
عادةً................هذا ما يكون أمراً مفرحاً لكن هذا مختلف معي. عندما بدأت بأخذ الحقن تألمت في داخلي. التأثيرات (الصداع \ الغثيان).
تقول الطبيبة أن هذه الحقن قد ساعدت لكن توقعاتي بالنسبة لقدرتي على المشي كما كنت عليه في السابق لم يصب. الآن أصبح
لدي دفتر أخر لأحتفظ به غير مذكراتي المدرسية.................هذا الدفتر خاص للمعاقين جسدياً.

مرضي هو أن الخلايا المخيخ تتولى أمري جسدياً مما يجعل الحركة أمراً صعباً عليَ كما أن هذا المرض قد اكتشف قبل مئة سنة تقريباً.

لماذا اختارني هذا المرض؟!

كلمة (مصير) ليست تفسيراً كافياً أو حتى جيداً.




[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


الفصل الدراسي الثاني


درس أمي: لا بأس أن تكوني بطيئة و لا بأs أن تقترفي الأخطاء الشيء المهم هو أن تبذلي ما عندك من جهد. كنت أريد


أن أقول لها:( أنا دائماً جدية ربما....... لكن عندما يتعلق الأمر بما هو داخلي........... أشعر بلدغة.


بعد مراسيم الافتتاح كان لدى أمي اجتماع مع أستاذي:


1-بالرغم من أن العلاج خلال الإقامة في المستشفى قد ساعدني قليلاً إلا أن المعافاة من المرض لأمر صعب لأنه مرض معقد


2-طلبت أمي أخذ الأمر علي عين الاعتبار لأني قد أسبب المشاكل لمن حولي عندما أمشي من صف إلى آخر وأن هذه


المشاكل قد تتطور .......لكنها تريدني أن أقوم بما أستطيع فعله بقدر المستطاع.


اقتراحات أمي:


1-أن أترك الكتاب المدرسي و أخذ الصفحات الضرورية و أن أخذ دفتراً واحداً و أضع فيه فواصل لأفصل بين المواد


2-استبدال حقيبتي المدرسية بحقيبة ظهر .


3-[أن أخذ تاكسي إلى المدرسة لأن ساعات المشي في الصباح خطيرة جداً, أما عند الرجوع إلى المنزل عليَ


الاختيار بين الباص أو التاكسي و ذلك اعتماداً على حالتي


قالت أمي:( لا تفعلي شيئاً متهوراً لقد اتفقت مع شركة التاكسي لذلك ليس عليك دفع أي مبلغ من المال)


ياإلهي.............. إلى أي حد سأكون حشرة آكلة للمال ؟!........................ إنني أسبب الكثير من المشاكل ................أنا آسفة.




[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])




الثالث عشر اللعين




ركبت الحافلة من بوابة المدرسة. عليَ تبديل الحافلة بأخرى حتى أستطيع الوصول إلى " أسا هيباشي", عليَ أيضاً قطع الشارع و المشي إلى


محطة توقف الحافلة التالية. أصبح ضوء إشارة المرور أخضر, كانت السماء تمطر كما كان هنالك طالب في المرحلة الابتدائية قد شارك مظلته معي.


كنت أحاول المشي بسرعة محاولة اللحاق بخطواته. خــــــــلال محاولتي لفعل ذلك...............سقطت للأمام. سال الدم من فمي ولطخ الإسفلت


المبلل باللون الأحمر. كان هناك الكثير من النزيف مما جعلني قلقة بأني قد أموت ثم بدأت بالبكاء.



سيدة من المخبز الموجود في نهاية الطريق خرجت مسرعة وساعدتني على النهوض. لقد أدخلتني إلى المخبز ومسحت فمي بواسطة منشفة. ثم


أخذتني داخل سيارتها وقادتني إلى أقرب مشفى. بعد ذلك قامت بالاتصال إلى مدرستي بعد أن رأت دفتري....... ثم جاء أستاذي. بعد العلاج أخذني


أستاذي إلى المنزل. أيــــــــتها السيدة من المخبز......... أيها الأستاذ............... شكــــــراً.



أشفتا "آيا" منتفختان وأسنانها الثلاث الأمامية قد تكسرت واختفت. ما زال المنديل يتلطخ بالدم عندما أضعه على شفتي. أنا فتاة وأسناني الثلاث


الأمامية الكبيرة قد اختفت وأنا الآن أبدو قبيحة.


إن مرضي أسوأ من السرطان.
إنه يسرق الجمال من شبابي


لو لم أصب بهذا المرض الغريب ................. ربما تمكنت من الوقوع في الحب............. أنا أريد فقط شخصاً ما أعتمد عليه. لكن أنا لا أستطيع


الحصول على ذلك بعد الآن



في "كاوروا-نو-كيمي" (إلى أخي) قال "ايكيدا رايكوا":( أنا أحبك).ثم تخلى عن الشخص الذي أحبه. أليست لدي الحرية لأُحب أو أُحَب من قبل شخص


ما.في حلمـــــــي, أستطيع المشي والركض والتحرك بحرية............. في الحقيقة لا أستطيع فعل أي شيء من ذلك.عندما أقراء الجزء الذي تكون فيه


"ناناكو" قد بدأت بالركض, ذلك يجعلني أفكر كم أتمنى أن أفعل ذلك. هل هذا يجعلني ذليلة؟



لقد نمت طوال اليوم أفكر في نفسي عندما وقعت. "كاي-كو-سان" اتصلت بي وسألتني:(هل أنت بخير؟). هذا جعلني في غاية السعادة.ربما يجب


عليَ أن أكون غائبة لبعض الوقت.



استيقظت عند السابعة والنصف. أختي "أكو-جان" ستلتحق بمدرسة "ناجويا". لقد بدت في غاية الجمال مما جعلني أغار قليلاً. حلوى الكريمة


المنتفخة. كانت جيدة جداً حيث كانت الكريما تملأ فمي . إنه لمن الصعب أن آكل بدون أسناني الأمامية.عليَ أن أبقي فمي مغلقاً حتى أمنع الكريما من


الخروج خارج فمي.



عليَ أن أبداء بالذهاب إلى طبيب الأسنان من الغد. عليَ أن أسرع حتى أصبح "آيا" القديمة مرة أخرى. لقد وضعت المرآة التي كانت على مكتبي


بعيداً.


عندما كنت أقراء كتاب الخياطة مع أمي كان الفستان الأبيض الذي خاطته لي أمي موجوداً هناك. (أمي هل قرأت هذا الكتاب ثم صنعته لي؟). قالت:


(نعم هل تتذكرين عندما ارتديته في احتفال رأس السنة مع ربطة شعر جميلة والتقطنا لك صورة أمام الباب الأمامي؟). لو كنت بصحة جيدة لكنا تكلمنا


بسعادة قائلين:(آآه نعم........... ذلك الوقت). لكن الآن سيكون ذلك أمراً مزعجاً لذلك انهينا حديثنا عند ذلك الحد.


هذه صورة لـ"آيا" وأسنانها الأمامية مكسرة (عذراً لأن الصورة صغيرة بس ماحصلت أكبر منها)

[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])

tso0o0oky
05-06-2008, 02:00 PM
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])





[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])




بشأن مستقبلي


أنا و أمي تكلمنا بشأن مستقبلي. بالنسبة لأمي:(أنت مختلفة عن الناس فاقدوا البصر أو المعاقون فالأشياء التي كنت قادرة على عملها مسبقاً لم

تغار عقلك. أنت تفكرين بعمق لماذا لا تستطيعين فعل تلك الأشياء بعد الآن و تظهرين مشاعرك.لذا هذا دائماً يبدأ بالكفاح مع عقلك. حتى ان كان

الآخرين يرونها على أنها مجرد آله كالراديو. في الحقيقة هذا ليس مجرد كفاح مع عقلك بل تدريب. "آيا" أعتقد إذا عشت اليوم بطوله سوف يكون لك

مستقبلاً. "آيا" أنت تبكين كثيراً وعندما أراك تبكين أشعر بالأسف الشديد. لكن أنظري للواقع يجب عليك أن تفهمي أين أنت الآن وتجعلي حياتك

ممتلئة وأما غير ذلك فأنت لن تعيشي بقدمك على الأرض أبداً. أنا وأخوتك سنساعدك فقط على الأشياء التي لاتستطيعين عملها

على الإطلاق. لكن عندما نتكلم عن أرائنا أو نتناقش بشأنها فنحن نكون صريحين أليس كذلك؟. ذلك بسبب أننا نفكر فيك كإنسان طبيعي وكأخت. لذا

خذيها ككلمات مليئة بالحب و التي ستساعدك على النمو أقوى فكرياً. أما التمرين الجيد فهو أنك ستكونين قادرة على المواصلة عندما يقول لك شخص

ما شيء يطعنك في القلب أنت تتعلمين الحب . الحب هو كما تعلمين.................. ببساطة أنت محاطة بالحب والمعرفة كإسم المكان الذي ولدت

فيه "أيجي-كين".)

خلال استماعي أخذت كلامها كحقيقة لمرضي لقد فكرت أنني يجب أن أبداء التفكير بمستقبلي. فقلت:(أريد أن أكون أمينة مكتبة ولحدوث ذلك أريد

الذهاب إلى الجامعة. بعد ذلك أستطيع الحصول على شهادة كعاملة في المجتمع.).قالت أمي:(سيكون ذلك صعباً.يجب عليك التفكير بشيء

تستطيعين القيام به في المنزل كالترجمة مثلاً). (أريد أن أكتب رواية لكن حياتي في المجتمع فقيرة جداً لذا أظن أن ذلك لن يجدي نفعاً.).(تستطيعين

أن تقرري ذلك لاحقاً لكن الآن افعلي ما تستطيعين فعله و ابذلي جهدك!............. نعم جهدك). ( حسناً أعتقد أن الشيء الوحيد الذي أستطيع

الاعتماد عليه هو قوتي الذهنية).






[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])

الأصدقاء

لقد رأيت غروب الشمس, ......... لقد رأيت كرة حمراء كبيرة............لقد غربت بسرعة وكأنها شرارة ألعاب نارية تتساقط سريعاً لكن لها إشراق واضح.

كان اللون في غاية الجمال. كان لوناً كلون التفاحة. أنا و "واي-كو-جان" قلنا لبعضنا البعض:(أليست رائعة؟). فصمتنا بعد ذلك. ثم رأينا طائرة تلمع في

حمرة غروب الشمس.أعتقد أن "واي-كو-جان" شخص طيب فعلاً. عندما قلت لها أنني أريد الدراسة بمنزلها قالت لي بدقة:(لا). كنت متأكدة أنها

ستقول نعم. لو كنت في مكانها لما استطعت رفض طلبها ولن أستطيع الدراسة على طريقتي. ولاحقاً سأندم لأني قلت لها نعم.

عموماً, إني أفتقر لضبط النفس. إذا قلت إن إعاقتي الجسدية وتمالكي لنفسي مرتبطان هل سيكون هذا عذراً؟.

إن مايجعلني سعيدة هو وجود شخص يستطيع قول ما يفكر فيه ويستمع إلى ماتريد قوله. الأصدقاء يعالجون بعضهم البعض بالتساوي لذا فأنا ممتنة.

"إس-جان" قالت لي:(لقد بدأت القراءة بسببك). هذا ماجعلني أشعر بالسعادة. إن ذلك جيد عندما أشعر بأنني لم أسبب المشاكل فقط لأصدقائي............. أليس كذلك؟.

("آيا-جان" في مرة من المرات لقد بكيتِ كثيراً هل تذكرين؟ لقد كنت لطيفة فعلاً). (حقــاً, واو......... لم يقل لي أحد ذلك من قبل. لكن لقد رأيت نفسي في المرآة عندما

بكيت مسبقاً...... ولم يكن ذلك منظراً جيداً.).(في الحقيقة إنني لم أرى وجهك لكن طريقتك في البكاء كانت لطيفة).

هاهاها كان ذلك قوياً. لم يكن وجهي لطيفاً إنما الجو الذي أوجدته عندما كنت أبكي. ثم ضحكنا سوياً.

الأصدقاء رائعون أريد أن أبقى معهم للأبد.






?[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


العذاب


سيدة التاليدوميد (ليس لها يدين) ولدت طفلة بصحة جيدة. فهاهي تغير الحفاظات وترضعها بثدييها يواسطة قدميها. لا أعلم إن كان يجب عليَ الفرح لأجلها, فالقلق هو الشيء الوحيد الذي يأتي إليَ.

أشعر بأن الوتر Achilles (الوتر الذي يربط عضلة في القدم بعظام الكعب ويساعد على القفز والجري والوقوف على رؤؤس الأصابع) في قدمي اليمنى متصلب.هذا مايجعلني محبطة.

أصعب شيء بالنسبة لي هو المشي من فصل لآخر. يجب عليً أن أتقبل المساعدة من زملائي أو الإمساك بشيء ما خلال مشيي في الممر الطويل أو صعود الدرج. هذا ما يأخذ مني وقتاً طويلاً

ومما يؤخر أصدقائي عن الحصة. حتى فسحة الغداء أصبحت صراعاً. الكل ينتهي خلال خمس دقائق. أما أنا فأحصل على قضمة أو إثنتان خلال هذه الخمس دقائق.ليس ذلك فقط فلدي أيضاً دواء يجب

عليَ تناوله. عندما أشعر أنني لن أنتهي من الغذاء في الوقت المحدد فإنني أتناول الدواء, وأنظر حولي وإذا رأيت شخصاً مازال يتناول غذائه, فإنني أحاول تناول بعض الطعام بأسرع ما يمكن. إني أتسأل

كم مرة تمكنت من إكمال غذائي. أشعر بالأسى لعدم قدرتي على إكمال غذائي الذي حُضِر خصيصاً لي فقط لأن ليس لدي وقت لتناوله.عندما أحاول تناول ماتبقى منه في المنزل, ( أعطيه لـ"كورو"

فإنك تستطيعين الأكل كثيراً أثناء العشاء). أووووووو ....ياللخسارة. كأنما غذائي لـــ "آيا" + "كورو".

"واي-كو-جان" و "إس-جان" تساعدانني دائماً كأنهما ظلي. (آسفة لتسببي بالمتاعب لكما دائماً). (نحن أصدقاء أليس كذلك؟).هذا مايجعلني أشعر بتحسن كبير. ( الأصدقاء متساوون) لكن ليس دائماً.

خاصةً بالنسبة لي, فأنا يجب أن أُحمَل ولا أستطيع النجاة من الحياة المدرسية. أخيراً فهمت لماذا قال لي أستاذي بشكل سيء المزاج:( أبذلي كل جهدك لكي تسطيعي المشي لوحدك). هناك طريق واحد لي.

فليس لي الحق لأختار طريقي. لا أستطيع أبداً الذهاب للطريق الذي يذهبة أصدقائي. إذا حاولت أن أجعل نفسي أتحسن بأن أفكر بأنني سوف أذهب للطريق الذي تذهبه صديقاتي فإن طريقي الخاص

سوف يختفي.... أريد الذهاب لمكان ما....... أريد أن أضرب شيئاً ما بقوة كبيرة, أن أصرخ و أصرخ كالمجنونة, أسقط على الأرض وأضحك...أين أريد الذهاب. المكتبة, السينما, المقهى,( أريد أن أجلس في

المقعدالذي عند الزاوية وأشرب عصير الليمون بالثلج). لكن في النهاية لا أستطيع الذهاب لأي مكان بمفردي.أشعر بأنني مثيرة للشفقة ولا أستطيع فعل أي شيء حيال ذلك سوى البكاء.

أنا طفلة كبيرة لا أستطيع فعل أي شيء. أنا والفتاة الباكية كالأطفال أصبحنا معاً لمدة عامين حتى الآن. هناك شيء صغير لايستطيع أن يقرفنا بعيداً. الآن, أستطيع البكاء بدون إصدار أي ضجة, كما أن

أنفي لن يحمر مادمت لا أبكي طويلاً. لا يوجد شيء جيد يتعلق بالبكاء. إنه يتعبني فقط. ويجعل عينايَ منتفختان ويسد أنفي كما أنه يأخذ شهيتي للطعام بعيداً.

مؤخراً أصبحت أسعى للمشاكل مع الأخرين. العلاقات مع الناس معقدة.ليست أن بعضهم على صواب والأخرين على خطأ. كما أنها تصبح أسواء إن لم يكن هنالك وعي. أعتقد أنها معقدة كمرضي.

___ دمــــــــــــــــوع____ ( كانت هناك بعض الدموع على الورقة التي كانت تكتب فيها "آيا")


هذه هي الورقة

[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])









[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


تشخيصي


لا أستطيع إصدار أصوات عالية بعد الآن. لاأدري إذا كانت عضلاتي الداخلية قد أصبحت أضعف أو أن مساحة تنفسي أصبحت أصغر. ذلك قد يكون بسبب أن الأماكن التي أذهب إليها محدوة.

لكن أصبحت لا أعلم أين أريد الذهاب بعد الآن. لكن في نفس الوقت.........أريد أن أفعل شيء ما. أريد أن أفعل شيء بشكل سيء بحيث لا أستطيع تحمله. أصبح كلتا يداي ورجلاي لاينحنيان

إلا بمقدار بسيط جداً.كما كون الناس لطفاء معي لأمر مؤلم بالنسبة لي.

"واي-كو-جان" جاءت معي إلى الحمام. لقد جعلتها تتأخر خمس دقائق عن الفصل. بعد شعوري بــ( أنا آسفة جداً!!. أنا حقاً آسفة !). الغضب بسسب (لماذا لا أستطيع فعل الأشياء البسيطة

بنفسي؟ أشعر بأني محبطة وغبية) قد أصبح داخلي. إن الضحية شخص له قلب أيضاً. عدم القدرة على السماع ليست مصيبة!. بل شيء مريح.

أريد أن أكون سعيدة لذا عليَ أن أجد شيئاً أستطيع أن أُنافس به شخص طبيعي بالتساوي. أنت فقط في الــ16. أنت لازلت شابة لذا أبذلي جهدك...!.

في غرفة الإجتماع, على كل شخص أن يختار عملاً يقوم به. فأصبح لدينا 45 طالب و44 عاملاً فقط. لم أكن أريد أن أفكر بأني قد رُميت بعيداً, لذا فقد قررت أن أقوم بعمل ملائكي. فأنا أستطيع إزالة

النفايات التي على الأرض, وحتى أنني أستطيع إغلاقالنوافذ. إذا بذلت جهدي فإن بإستطاعتي عمل الكثير من الأشياء. إنني على وشك الخسارة أمام المرض. لا!!!, أنا لن أخسر!! لاتهمني

صعوبة المحاولاتأو إدعائي بالسعادة.عندما أرى أستاذي, أخواتي, أخي وأصقائي يمشون بشكل طبيعي, أشعر بالتعاسة.كنت أريد أن أرى شيئاً يلامس قلبي, لذا ذهبت لمشاهدة سباق الماراثون

بمفردي. لكن ذلك لم يزدني إلا تعاسة. لقد شعرت بشعور أسود وبغصة أيضاً إتجاة "الركض".إن أصدقائي سيتركوني. لقد بدأت أدرك إن إمتلاك جسد غير صحي لعائق كبير.

لقد قررت أن أقراء كتابي المفضل خلال إنتظاري في فترة العلاج الطبيعي. حاولت حفظ الأشياء التي استفدت منها خلال قرأتي لكتاب "مرحباً أيتها الآنسة (أوجيوسان كونيجيوا)" لـــ"كواساناجي تايزو".

أما الآن فأنا أقراء كتاب " أنا في 20 من عمري (بوكوا 20 ساي)" لــ"أوكا شينجي".متمسكة بفكرة أنني لن أنتحر أبداً.

إني لا أستطيع العيش دون تفكير. لا أستطيع القول ببساطة ( أوو.... حسناً). حتى المشي فأنا أفكر بأفضل طريقة للمشي بالنسبة لي.وأيضاً ألطريق الذي أمشي فيه هل هو خطير عليَ

أم لا..... كذلك الأمور المتعلقة بالنظافة.... فإنني أبحث عن طرق تجعلني قادرة على فعل هذه الأمور بمفردي.... فتلك هي الطريقة الفعالة.

صحيح أنني أشعر بالأسف على نفسي ولكن توجد أشياء جيدة بالمقايل. لا أستطيع الاستمرار دون التفكير بذلك. إن جسدي أصبح صلباً. لا أدري إن كان بسبب الجو البارد أم بسبب أن مرضي قد أصبح

أسواء, حيث أصبحت أسقط حتى وأنا ممسكة بشيء ما.بالنسبة لي الذهاب للشارع لشيء خطير جداًالآن على أمي أن تقودني إلى المدرسة.فقبل أن تذهب لعملها عليها أن تقلني إلى المدرسة.

أمسك بكتفيها ليساعدانني على الوقوف وتأخذني إلى منطقة الأحذية. خلال ارتدائي لحذاء "أواقوتسو" تذهب أمي مسرعة إلى فصلي في الطابق الثاني وتضع حقيبتي وغذائي. ثم ببطء أصعد إلى فصلي

وأنا ممسكة بالدرابزين. بعد المدرسة عليَ الانتظار حتى الساعة السادسة في محل الحلوى الموجود في الشارع المقابل للمدرسة.السيدة في محل الحلوى قالت لي بلطف:(تستطيعين الدخول

للداخل لحل واجباتك أو القراءة.). الأطفال العائدون للتو من المدارس بسبب الرياضة, يأتون للمحل لذلك فهذا محرج قليلاً, لكن عليَ أن أعتاد على ذلك لأنه لا وجود لحل آخر.

سقطت مرة أخرى عندما كنت أمشي إلى الفصل. أصبت بجرح طفيف في صدغي (المنطقة بين العين والأذن). "إس-جان"ساعدتني على النهوض. قبل أن أقول لها (شكراً). بدأت الدموع بالتساقط من عيني ولم أستطع أن أبدلها بكلمات.







[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


الساعتان السوداء (ساعة إنتظاري في محل الحلوى).


إن ذلك مخيف كيف تمر هتان الساعتان معي فقط كحلم يقظة. خلال مراقبتي للناس يدخلون والإستماع لأحاديثهم. آآآآآآآآآآآه.......... أنا أضيع وقتي. عندما أركب

الباص للمدرسة أشعر بألم وملل لكن أشعر بأنني ..... "إنسانة". كنت أمشي (بالرغم من أن أصدقائي ممسكون بي). شعرت بأن شخص ما ينظر إلىَ.واصلت المشي

مع إحساس قليل بالصعوبة. حاولت المشي بأسرع مايمكن. فجأة سمعت شخص ورائي يقول بغرور وتكبر:(أووه......... كم هذا محزن ........أهي غبية أم فتاة معاقة؟).

tso0o0oky
05-06-2008, 02:19 PM
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])



[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])


لا أريد أن أكبر


كلمات مؤلمة قد خرجت من فم والدتي نتيجة لبكائي الذي لا هدف منه:(إظهار أفكارك عن طريق البكاء تماماً كما يفعله الأطفال!! أنتِ تشوهين سمعة طلاب المرحلة الثانوية).

بعد ذلك أصبحت أكثر تعاسة..... وأكملت بكائي (كالحمل الصغير في الغابة).

عزيزتي "إمي-جان" (إحدى قريبات "آيا
"إمي-جان" لماذا أصبحت كطفلة كثيرة البكاء؟......لماذا لا أستطيع الضحك بطريقة طبيعية كما أعتدت عليه؟ أريد أن أرجع إلى الوراء!!.. أريد أن أصنع آلة زمن وأستخدمها

لأرجع إلى الماضي. إني أرى نفسي أركض..... أمشي ..... أتدحرج..... وألعب معك ... ثم أرجع إلى الحقيقة والواقع. هل حقاً عليَ أن أعود إلى الحقيقة؟ّ!..........لا ....لا أريد

أن أكبر. أيها الزمن.....أرجوك توقف!! أيتها الدموع..... توقفي عن التساقط. أووه..... يبدو أنني لا أستطيع التوقف عن البكاء. لقد تجاوزت الساعة التاسعة ليلاً.فالوقت

سيستمر في المضي حتى لو حطمت جميع ساعات العالم. لا أستطيع إيقاف الوقت طالما أنا على قيد الحياة. ذلك لا دخل له بالاستسلام ....لكنما الأمر هو أنني لا أستطيع عمل أي شيء إتجاهه.

أحب المشي في الشارع.عندما كنت في الصف السابع مشيت خمس كيلومترات من المنزل إلى المركز السمعي البصري. إذا التقطت زهرة خلال مشيي ثم نظرت إلى السماء الزرقاء

لا يعود المشي أمراً مؤلماً على الإطلاق. لقد أحببت المشي أكثر من ركوب الدراجة أو السيارة خاصة فقط عندما أمشي لوحدي....

إحدى صديقاتي قالت لي أنها تشعر بأنها فتاة سيئة عندما تكون لوحدها.....وصديقة أخرى قالت أنها تكون على طبيعتها عندما تكون لوحدها وكل ما تفعله هو أحلام اليقظة.

بالنسبة لي عندما أكون لوحدي.........لا أحب أن أكون لوحدي.....الوحدة مخيفة!!!.

أتسال ما هو هدفي من الحياة؟.... الناس دائماً يقدمون لي يد العون لكني لا أستطيع فغل شيء لهم بالمقابل. بالنسبة لي, الدراسة هي سبب الحياة.لكني لا أستطيع إيجاد شيء أكثر أهمية.

لا أستطيع قطع الممر وهو فقط 3 أمتار. هل يستطيع الإنسان أن يعيش بعقله فقط؟.ألا أستطيع المشي باستخدام النصف الأعلى من جسدي فقط؟.

أريد أن أكون كالهواء. الإنسانة الطيبة القلب وفائضة الطيبة.....لم يدرك الناس كم كانت مهمة بالنسبة لهم إلا بعد أن رحلت. أريد أن أكون ذلك النوع من الأشخاص.

لقد أصبح لدينا تغيير للمقاعد في الفصل.... والآن أنا جالسة في الصف الأمامي. عليَ أن أفكر في الخطة التي سأتبعها عندما أتأخر عن الفصل. عليَ أن أحرص على

صحتي وإلا فإني سأتثاءب وسيصبح أنفي مسدوداً وسأصاب بالمرض.

كوجبة خفيفة تناولت بطاطا حلوة مطبوخة. لقد كانت لذيذة جداً.إنها فقط 2:30 عصراً لكن الشمس تبدو وكأنها ستغيب.لم ألاحظ من قبل مقدار أوراق الساكورا التي

تساقطت من جيل "أيناري".أوه ذلك يذكرني بأوراق كزبرة البئر الموجودة في المدرسة عندما بدأت ألوانها بالتغير وكنت أمشي ممسكة بكتف صديقتي واليد الأخرى بجدار

الممر عندما رفقت رأسي لأنظر سقطت على الأرض.

اليوم هو يوم إجتماع الآباء. أنا سعيدة لأن والداي لم يتمكنا من الحضور. يبدو أنني لن أتأقلم مع هؤلاء الأمهات. لقد شعرت بالإحباط كما بدأت دموعي بالتساقط عندما

نظرن إلي بأعينهن الفضولية التي تقول:(يوجد هنا شخص معاق). من هو ذلك الشخص الذي سيختار أن يكون له جسد كهذا؟! لم أستطع إنقاذ الموقف سوى أنني بكيت

خلال العشاء عندما بدأت بالتفكير يتلك الأمهات اللاتي قدمن لاجتماع الآباء. أنا أعلم أنه لا فائدة من البكاء.... أنا آسفة أمي.

لقد ذهبت مع أمي إلى اجتماع مع المرشد. إذا بذلت جهداً أكبر في الرياضيات سأكون في صف أعلى مستوى!!. هيا...."آيا-جان" تستطيعين فعلها.

إنها الساعة الحادية عشر مساءً أستطيع أن أرى نصف القمر يبتسم من النافذة اليمنى. أتسأل ما إذا استطعت الصلاة إن أطفأت الأنوار. العيش مع زملائي الأصحاء سبب

لعدم قدرتي في بعض الأحيان على التحكم بالإحباط الذي أشعر به.كم هذا مقزز.لكن عندما أنظر إليها من جهة أخرى فإن الإحباط هو ما يحثني على الدراسة بجهد أكبر.

أحب مدرسة "هايقاشي-كو" ,أستاذي,"إس-جان","واي-كو-جان","إم-إي-جان"......بل أحب كل الأشخاص. كما أحب "سينباي" (شخص في مرحلة دراسية

أعلى) الذي أعطاني الشوكولاتة خلال انتظاري في محل الحلوى!!!.






[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]


قراري


ذهبت والدتي لزيارة مدرسة للمعاقين, في "أوكازاكي". لقد أخبرتني عنها ولسبب ما لم أستطع التوقف عن البكاء. إن أختي تبذل جهدها في الدراسة لأنه أسبوع الامتحان. أما أنا فلا أفعل شيء.


لا أستطيع إخراج موضوع مدرسة الأطفال المعاقين من رأسي. الحقيقة,إنني لا أستطيع البقاء في مدرسة "هايقاشيكو" ثلاث سنوات أخرى. أنا لا أعلم أي شيء عن مدارس المعاقين. إنه كعالم مجهول


بالنسبة لي."كولومبوس" و "غاما" قد ذهبوا إلى العالم المجهول بأربع أمال وستة مخاوف.


الأمل:
1.سأكون قادرة على التطلع على مستقبل واضح.
2.سأتمكن من عيش حياتي الخاصة.
3.التسهيلات والنظام يبدوان جيدان.
4.سأتمكن من تكوين أصدقاء معاقين.


الخوف:
1.سأشعر بأني أقل من كائن بشري.
2.لا أدري إن كنت سأتمكن من العيش مع الناس الآخرين.
3.قول (وداعاً) لأصدقائي في المرحلة الثانوية.
4.كيفية نظر الناس والمجتمع لي (بسبب صورة مدرسة المعاقين).
5.الصبيان.
6.تغير ضمن العائلة.


أتسال ما إذا كانت أختي الصغيرة ستتذكرني, إذا بقيت بعيدة في سكن المدرسة. وأخي أيضاً........هل سيفكر بي في بعض الأوقات على الأقل؟ (ذلك يبدو أنني سوف أنتحر أو شيء من هذا القبيل).


"إس-جان" تعيش لوحدها منذ السنة الأولى لأن منزلها بعيد ولا تستطيع تغيير المدرسة. هذا السبب قد يجعلها مختلفة عني ولكنني أستطيع تفهم وحدتها.


هنالك ذبابة كبيرة تصدر طنيناً قرب النافذة.الذباب في فصل الشتاء يجب أن تقتل.لكن عندما أتذكر أنها قد أنجبت الكثير من الأولاد في الصيف فإنني لا أستطيع قتلها...مستشعرة أهمية "الحياة".


كنت أنظر إلى فصل جديد من النافذة أصبحت عاطفية وأنا أفكر وأقول:(أوووو هذه هي مدرسة "هايقاشيكو").عندما نظرت أعلى إلى السماء رأيت قمراً أبيض.(أنت لم تختاري أن تكوني مريضة,هناك الكثير


من الأشياءالتي تستطيعين عملها,حتى إن كنت معاقة.إن كنت إنسان ليس لديه القوة ليفكر,فلن تستطيعي الشعور بالمحبة والدفء الذي يمتلكه الناس,الذي بدأت تدركينه بعد


إصابتك بالمرض) هذا ما قالته أمي.أنا و"إس-جان" تكلمنا بالقرب من البحيرة عند شروق الشمس وكنا نستمع إلى تغريد الطيور.قالت "إس-جان":("آيا-جان" أنت فتاة غريبة,فقد قلت أن السماء جميلة,


وشديدة الزرقة وتذهل بسهولة.يبدو أن قلبك شديد البياض).أما أنا فسألتها:(هل يوجد شخص ما تكونين معه على طبيعتك؟).فأجابت:(ممممم, ربما أختي وأخي الصغيران, لأنني أستطيع أن أكون


متغطرسة عليهما.لكن أستطيع أن أكون على طبيعتي أكثر عندما أكون مع نفسي.)."إس-جان" قد اختارت بملء إرادتها أن تكون لوحدها, أما أنا فقد اُنتزعت من عائلتي....فهذا فرق كبير.


هناك فتاة في السنة الدراسية الثالثة ذات أسنان نابية وذات ضفيرة,تلك الفتاة عضوه في نادي الأحياء وهي تحب الفئران كثيراً.مشيت معها إلى المكتبة.مشيت كل المسافة لوحدي


لذلك كنت بطيئة جداً.........لكنها مشت معي بحيث تعادل سرعتها خطواتي. لديها 44 فأراً في المنزل.حدثتني عن أول مرة امتلكت فيها فأراً قائلة:(كان أنثى اسمها "نانا".ماتت نتيجة لسرطان


الثدي.الفئران تصبح كالبشر عندما تمرض ثم تموت إنه لأمر محزن أن تري حيواناً يموت.).إني لا أعرف شيئاً عن هذه الفتاة, كنت أستطيع أن أسأل زملائها عنها أو أساتذتها. لكنني لم أفعل لأنني أردت


أن أعرف عنها أكثر من خلال قصصها.استطعت أن أتكلم معها مرة أخرى. الناس ينادونها "سا-جان".عائلتها مكونة من والديها وأختها الصغرى والـ44 فأراً.في حديقة منزلهم لديها مقبرة تدفن فيها

فئرانها وتضع حشائش على قبورهم. في اللغة الفرنسية (نسياني ليس) تترجم كفأر في اليابانية."سا-جان" قالت لي ذلك لأن (نسياني ليس) تشبه الفأر.


"سا-جان":(أنا (استخدمت كلمة "بوكو" خلال كلامها بالرغم من أنها فتاة) أعتقد أنه عندما يموت شخص ما,أنه مات عوضاً عني. أنت "آيا" لديك رجلان سيئتان لذا أعتقد أنه عليَ عيش حياتي بجدية من أجلك).


وأنا أستمع لها وأومأ رأسي فقط أكملت:( أعتقد أن البشر لديهم قوة خاصة. بالنسبة للأميبا نحن مخلوقات بقوات خاصة. والناس فاقدو البصر ألا يرون الناس الذين بمقدورهم الإبصار على أن لديهم قوى


خارقة وغير طبيعية؟)."سا-جان" لا تتعب أبداً. إني حقاً أحبها!! ولكن في السنة القادمة لن تكون "سا-جان" ولا "آيا" في مدرسة "هايقاشيكو".


في حصة اللغة الإنجليزية بكت "كاي-جان" قائلة أنها محبطة لأنها حصلت على درجة سيئة في الامتحان. غضب الأستاذ وقال:( لا تبكي, إن كنت ستبكي كان عليك أن تحاولي أكثر منذ البداية.).


كم كان ذلك مخيف.التفكير في أنني لن أقع في مشاكل كهذه مهما كانت درجاتي سيئة أشعرني بالحزن.


تكلمت مع "سا-جان" عن الأوقات التي كان يصبح فيها جسدي دافئاً بسبب الرياضة.(ممارسة تمرين الدفع والضغط هو الأفضل).(حتى في كرة القدم وكرة السلة, فأنت لا تحتاجي للمس الكرة


كل ما تحتاجيه هو الركض).لقد شعرت بقليل من الإحراج لأني كنت أثرثر عن أمور لا أستطيع فعلها بعد الآن.


شاهدت فلم "زنبقة في الحقل" على التلفزيون. إني أؤمن بوجود الر ب. التفكير أن الله قد يمتحنني من خلال معاناتي يجعلني أفضل بكثير. بطريقة ما لا أريد أن أنسى هذا الشعور.


لقد اقترب عيد رأس السنة. الكثير من الناس ساعدوني واهتموا بي خلال هذه السنة. يبدو أن السنة القادمة ستكون سنة صعبة..... أتحارب فيها ضد نفسي. ذلك بسبب أني لا أستطيع الاعتراف


بأني معاقة. لا أريد ذلك.فذلك مخيف. مع ذلك فإنني لا أستطيع الهروب بعيداً !! إذا ذهبت لمدرسة المعاقين..........


إن ذلك يخيفني أنني سوف ألتحق بمدرسة للمعاقين. قد تكون مكاناً ملائماً للأشخاص المعاقين مثلي لكني لازلت أريد البقاء في "هايقاشيكو". أريد أن أدرس مع الجميع. أريد أن أدرس عن


كثير من الأشياء وأصبح شخصاً كبيراً. لا أريد التفكير بأن زملائي الذين بصحة جيدة سيتركونني ورائهم. إن أمي تتكلم في بعض الأحيان عن مدرسة المعاقين. إنني قادرة على فعل الأشياء


بمفردي وإن كنت استغرق وقتاً طويلاً. أخبرتني أمي كيف أستطيع التغير من شخص يتلقى المساعدة إلى أخر يقدم المساعدة. إني على منحدر اتخاذ قرار ضخم وذلك الوقت سيأتي قريباً



[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]


الإنقلاب



أريد تغيير المدرسة بعد أن أتخذ القرار بنفسي. لا أزال أقنع نفسي أنني سوف أتخذ القرار في نهاية الفصل الدراسي الثالث.

<الذكرى الأولى>
الأستاذ "إن". حتى اليوم لازلت أحترمه وأثق به. إنه أمر مثير للاشمئزاز طريقة وضعه نهاية للأمر بتلك البساطة. كان يستطع إخباري وجهاً لوجه:( اذهبي
لمدرسة المعاقين لأننا لا نستطيع الاعتناء بك أكثر من ذلك) بدل أن يقول لأمي:(إنها تأخذ وقتاً طويلاً للانتقال من فصل لآخر). لو أخبرني بذلك مباشرة لكان
أسهل لي في اتخاذ قراري.

كف عن التحديق بــــي!!!!! إن ذلك مزعج. لقد سألني:(هل أخبرتك أمك بشيء ما ؟). لم عليك أن تلمح لكل شيء فقط أخبرني!. إن حياتي مليئة بالمتاعب
المستمرة, لذا لماذا لا تستمع لما أريد قوله, حتى أستطيع مغادرة هذه المدرسة بمشاعر أفضل قليلاً. لو جعلتني أتكلم لقلت ببساطة أني سوف أنتقل
لمدرسة المعاقين من السنة الدراسية الثانية. كنت أنوي الانتقال لتلك المدرسة في أبريل, لكنني كنت أريد أن أترك هذه المدرسة محملة بالتقة التي
لا أستطيع حملها الآن. لا أستطيع الانتقال مع مشاعر كهذه..........

<الذكرى الثانية>

قالت لي "إس-جان":( في مدرسة المعاقين لن تكوني مختلفة عن الآخرين أبداً. لذا لن تكوني بحاجة لتشعري بالحزن كما اعتدت. كما أنك إذا رغبت بفعل
الأشياء بسرعة ستكونين قادرة على ذلك. لذا لماذا لا تحاولي الذهاب إلى هناك؟).

شعرت بأن سكينة حادة قد اخترقتني. صداقتنا بقت قوية بسبب أنها 99% طيبة و1% قسوة لذلك لم أبكي. أصبحت مشاعري متبلدة لأنني في صدمة كبيرة."إس-جان" علمتني أن أفكر.

لقد ولدت مرة أخرى. على الرغم من أنني معاقة جسدياً فإن قواتي العقلية كأي شخص معافى. درجة واحدة مفقودة خلال صعود الدرج مما يؤدي إلى
سقوط كل الطريق الذي قطعته....... هذا تماماً ما أشعر به. أصدقائي وأساتذتي كلهم معافون, هذه الحقيقة تجعلني حزينة لكن لايوجد شيء أستطيع فعله
اتجاه هذا الفرق. إنني سوف أترك "هايقاشيكو" وسأعيش حياتي "وحيدة" حاملة هذه الحقيبة الثقيلة التي تدعى "الإعاقة".
لقد احتجت على الأقل لتر واحد من الدموع لأتخذ قراري وسأحتاج المزيد في المستقبل.
لاأريد البكاء بعد الآن. الخسارة تفقدني الأمل. إذا شعرت بالإحباط فافعل شيء اتجاهه !!. لا أستطيع الاستمرار لأخسر.
خلال زيارتي للطبيب للمرة الأولى بعد بداية العام الجديد شعرت بقليل من الارتياح بعد أن تكلمت مع الدكتورة "ياماموتو". لقد اشتعل الحماس بداخلي
عندما بدأت أمي تتكلم عن الانتقال إلى مدرسة للمعاقين. قالت الطبيبة أنها ستتكلم مع مجلس التعليم. معنوياتي قد بدأت ترتفع لكنها من السهل أن تنفجر
كالفقاعات. فجأة بدأت أتذكر نفسي عندما كنت حائرة خلال الأيام القليلة الماضية. كنت أعتمد كثيراً على الآخرين. لقد أدركت ذلك للتو. لقد كنت أخذ
الإيجابيات من اللذين هم حولي. عرفت الآن لماذا قد سئم أصدقائي مني. الآن أصبح الوقت متأخراً لأدرك ذلك.
تناولنا طعامنا خارجاً في مطعم "أساكوما" الذي لم نذهب إليه لمدة طويلة. أخبرت أمي إخوتي عن انتقالي إلى مدرسة المعاقين. لقد أزعجني الأمر مما
جعلني أقول:( إنهم يعلمون بالأمر مسبقاً. فلا داعي للتحدث بلأمر). فقالت أمي:( "آيا" صحيح أنك أنت من سوف تنتقلين لكن الأمر ليس خاصاً بك أنت فقط. إنه
مهم لنا جميعاً أن نفكر ونساعد ونبهج بعضنا بعض لنجد حلاً لمشاكل العائلة. فهذا الترابط مهم جداً). كان من الأفضل أن أكون عارية ذلك الوقت. بدأت أفكر أنه
لا حاجة للشعور بالحماس. كان الهامبرغر لذيذ فعلاً. ثم تناولت الآيس الكريم كتحليه الذي التهمته خلال ثانية واحدة.
"و-كون" و "أو-كون" و "دي-كون" شكراً لأنكم تقولون لي دائماً "مرحباً" ذلك يجعلني سعيدة جداً. "إم-كون" شكراً لأنك تحملين حقيبتي. أخيراً استطعت
قول "مرحباً" لـ"إتش-كون"....... كانت سنة طويلة فعلاً. لقد استمتعت حقاً بهذه السنة مع الجميع. أخيراً أصبحت مستعدة. وداعاً اهتموا بأنفسكم.

tso0o0oky
05-06-2008, 03:12 PM
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]



[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]

تنظيم أفكاري


لقد أُعلن تنظيم الفصل للسنة الدراسية الثانية. أما اسمي فلم يعد موجوداً بعد الآن. لقد اتخذت قرار انتقالي بنفسي لكن هذا القرار مازال يحزنني. لو أستطيع فقط أن أصبح بصحة جيدة..........

تجاوزي هذه المحنة!!......إلى متى ستظلين على هذه الحالة ؟. يجب عليَ أن أمتلك الثقة حتى أستطيع مواجه هذا المرض!. لا أستطيع الكتابة جيداً بعد الآن...... هل هذه إشارة على أن مرضي يزداد سواءً؟.

لا عيب إذا سقطت أرضاً. فإنك تستطيع النهوض مرة أخرى.وأنت على الأرض لماذا لا تنظر إلى السماء فوقك؟. هل تراها تبتسم لك ؟. إذا فأنت مازلت حياً.

لقد بكيت أمام أصدقائي. لقد حزنت كثيراً عندما سألني معلم النادي:( هل ستتركين المدرسة؟). "آيا" هل تشعرين بشعور جيد عندما تكثرين من البكاء؟. البكاء لا يحزن اللذين من حول فقط. ألا يجعلك تشعرين
بالفراغ أيضاً؟. إذاً توقفي عن البكاء! فأنت أجمل عندما تبتسمين. وعندما يكون لديك شيئاً تريدين قوله, فقط يجب عليك قوله قبل أن تبدئي بالبكاء.

الآن أشعر بأني عديمة الفائدة. سوف أترك الاستحمام وأذهب إلى النوم. غداً سوف أذهب إلى مدرسة المعاقين للمقابلة. اتخذي القرار ولا تبكي بعد الآن. أنا مازلت متمسكة بالأمل والصلاة لأصبح شخصاً رائعاً.

مدرسة المعاقين... هذا الاسم له صورة سوداء.... لماذا لم يعطوها اسماً آخر؟.ربما توجد مساعدة طبية داخل المدرسة. لكن لا يوجد فيها مجتمع طبي. خلال الاجتماع مع أستاذي قال:( أعتقد أنه كان باستطاعتك
إكمال دراستك في مدرسة "هايقاشيكو" مع هذه النسبة البسيطة من الإعاقة........أتسأل ما إذا كنا نستطيع عمل شيء إذا لم يكن لديك مشاكل في أخذ الحصص. هل أنت راضية فعلاً؟. لأن معدل القدرة الأكاديمية
لمدرسة المعاقين منخفض جداً). لقد بكيت في أعماقي. لا أريد أن أسمع ذلك بعد الآن. لا أريد أي شفقة من أي أحد!.

كان لدي أمل ضعيف عندما تكلمت الدكتورة "ياماموتو" مع مجلس التعليم. لكن إجابتهم كانت أنهم تركوا القرار إلى الرئيس. قالت أمي:( لقد قيل لنا أن مدرسة "هايقاشيكو" لا تستطيع الاعتناء بها بعد الآن. لذا فإنا
لا نستطيع عمل شيء حيال ذلك. اتخاذ القرار كان صعباً جداً على "آيا". لكني أريدها أن تتمسك بالأمل وتبدأ حياة جديدة. "آيا" هي من اتخذت القرار بنفسها. أرجو أن تتصرف على أساس القرار الذي اتخذناه.).

بصراحة, مازال لي اتصال مع "هايقاشيكو" لكن بعد سماع خطاب أمي كلمة بكلمة, أصبحت مشاعري مع والدتي. طالما هي مساندي فإنني سأتمكن من الاستمرار. يا رب سوف أستمع إلى والدتي فإنني أشعر بحب
عميق إزاء تصرفاتها. إنني سوف أصبح شخصاً أفضل وأقوى.

في الطريق إلى المنزل, توقفت عند منزل "إيمي-جان".لقد اتصلت بهم قبل أن أذهب لذلك صنعت خالتي لي الكثير من الطعام اللذيذ وعندما دخلت كان الجميع في انتظاري. لقد أكلت حتى امتلأت معدتي كما كنت أشعر
بنعاس شديد لم أستطع حتى التفكير بالدراسة.

كانت خطتي أنني سوف أبذل جهدي في امتحان نهاية العام, لكن هناك الكثير من الأشياء التي حدثت مما جعلتني غير قادرة على التركيز. لم أستطع فعل شيء, لكن التفكير بـ" أزهار السفرجل" داخل
الصف........لونه في غاية الجمال فلماذا أعطي اسماً كهذا؟ (اسم أزهار السفرجل باليابانية "بوك" وتعني أيضاً سخيف).

قالت لي الآنسة "موتوكو":( سواء اخترتِ الذهاب إلى مدرسة المعاقين أو البقاء في "هايقاشيكو" فالقرار الأخير يبقى بين يديك فذلك معنى أن تكوني حية). لكني أخذت أقول لنفسي :(ليس لدي خيار إلا الذهاب إلى
مدرسة المعاقين. أريد البقاء في "هايقاشيكو" لكن المدرسة لن تسمح لي. لأنهم قالوا أنني لا أستطيع الاستمرار والتأقلم مع الحياة المدرسية. لذا ذلك ليس حقاً قراري. أنتِ فقط تتكلمين عن الأمر بطريقة لطيفة.).

أكملت الآنسة "موتوكو" قولها:(1. ابقي نظيفة. يجب أن تحرصي على ذلك ولا تدعي أي شخص يظن أن المعاقين قذرين.
2. تعلقي بأصدقائك.
3. في المستقبل يجب أن تتقني الطباعة على الآلة الكاتبة.
4.لا تنسي ذكرياتك في "هايقاشيكو".) لم أخبرها بذلك ولكني ظللت أردد ما قالته لي وشعوري اتجاهه مراراً وتكراراً داخل عقلي.

الناس الذين حولي يحيطون بي ويهاجمونني بكلمة "معاقة". أجبرت نفسي أن أقتنع أن مدرسة المعاقين هي المكان الوحيد لي محاولة بذلك تهدئة نفسي واتخاذ قرار الانتقال. نظرت إلى الرواء عدة أشهر مضت
وكيف جاء طريق مدرسة المعاقين ليغير اتجاه حياتي. نفسياً, لقد اتخذت القرار ولكني أدركت أنه لا يوجد شيء منظم داخل علقي لذلك أصبحت عواطفي متقلبة وغير مستقرة.

<إيجابيات مدرسة "هايقاشيكو">
1.تسمح للناس معرفة أن هناك أشخاص مثلي خلال الحياة المدرسية اليومية.(اكتساب الطيبة لمساعدة بعضنا البعض).
2.مواجه الكثير من العواقب بمقارنة نفسي المعاقة مع أشخاص معافون يجعلني أحاول بجهد أكبر.
3.أستطيع تعلم الكثير من أساتذتي وأصدقائي.

<السلبيات>
1.لا أستطيع التأقلم مع الجدول الدراسي.
2.لدي عادة الاعتماد على أصدقائي وأساتذتي.
3.إني أتسكع مع نفس المجموعة من الأصدقاء ولا أستطيع الانضمام إلى مجموعات أخرى.(قدراتي لها حدود).
4.أصبحت عبء على الناس يجب عليهم أن يحملوه لأنني لا أستطيع المساعدة خلال وقت التنظيف.

<إيجابيات الذهاب إلى مدرسة المعاقين> (هذه تخيلاتي فقط).
1.أستطيع العيش باستقلال.
2.أصبح عبئاً أقل على الناس اللذين هم حولي.
3.أستطيع التفكير بمستقبلي.
4.اكتساب مهارات ضرورية.
5.بين طلاب معاقين سوف نكون قادرين على فهم بعضنا البعض.

<سلبيات الذهاب إلى مدرسة المعاقين>
1.سأبدأ باستخدام مفهوم "معاقة" كعذر.
2.ستكون عندي فرص أقل في التفاعل مع أصدقائي المعافون.
3.سرعة تعلمي سوف تقل.



متوفر في الموضوع الأصلي

قريباً في الموضوع الأصلي